الإنسان لديه طاقات وكفاءات، ولديه طموح، والله تعالى وهب الإنسان القدرة على الطموح، انه يطمح إلى الرقي ويتمنى، لكن هناك دائما مشاكل في طريق الوصول إلى ما يطمح إليه، وعلى الإنسان أن يشق طريقه، وان يصارع ويواجه تلك المشاكل والعقبات، ويواجه المواقف الصعبة ويستطيع بالتالي تجاوزها والتغلب عليها وتحقيق طموحاته وأمنياته.
خلق الله العباد وجعل أحوالهم جارية على سنن قدّرها وقضاها .
فمن سنن الله تعالى (وتلك الأيام نداولها بين الناس)
الفشل . . . شبح التميز والإبداع .!
تنهار المؤسسات ...
وتتدمر الشعوب ...
وينهزم الأفراد ....
حين يسقطون في الفشل ..!!
أناس في هذه الحياة ...
يعظمون النجاح والإبداع. . . ويخشون من شبح الفشل !!
يتعثرون . . .
ليهبوا بقوة وهمة عالية جديدة ..
وغيرهم ..
خلق الله العباد وجعل أحوالهم جارية على سنن قدّرها وقضاها .
فمن سنن الله تعالى ( وتلك الأيام نداولها بين الناس )
الفاشل قد ينجح ..
والناجح قد يفشل ..
فالذي يريد النجاح:
يلتزم بتعهداته ؛
دراسة المشاكل التي تواجهه ؛
يحترم غيره من المتفوقين ويقتدي بهم ؛
يعرف متى تكون المواجهة ومتى تقبل الحلول الوسط ؛
يشعر بالمسؤولية حتى خارج نطاق دائرته ؛
قنوع ويسعى نحو مستقبل أفضل بالطموح ؛
يفضل احترام الناس لمواقفه على حبهم لشخصه وإن كان يسعى لتحقيق كليهما ؛
يعترف بأخطائه إن أخطأ ؛
يتمتع بثقة في النفس تجعله متمكنا ؛
يوضح الأمور ويفسرها ؛
يبحث عن سبل أفضل للعمل ؛
دائم البحث والابتكار وحب الاستطلاع.
أما الذي يريد الفشل:
يُطلق الوعود جزافاً ؛
يلف ويدور حول المشكلة ولا يواجهها ؛
يمقت الناجحين ؛
يرضى بالحلول الوسط في الأمور الأساسية ويواجه في الأمور الفرعية التي لا تستحق المواجهة ؛
لا يهتم إلا بمحيط عمله الضيق فقط ؛
يتبجح بأن هناك من هم أسوأ منه حالاً بكثير ؛
يسعى لاكتساب محبة الناس لشخصه أكثر من إعجابهم بمواقفه ومستعد أن يتحمل بعض الازدراء ثمناً لذلك ؛
يتنكر للخطأ قائلاً: هذه ليست غلطتي أنا ولا يتحمل مسؤولية القرار ؛
يعتذر ثم يعيد ارتكاب نفس الخطأ ؛
كسول ومضيع للوقت ؛
يغلف الأمور ويشوشها ؛
يتحفز للكلام بلا هوادة ؛
مقلد، ويتبع الروتين باستمرار ؛
بليد ومثبط للعزائم.
إذن أين أنت من هؤلاء هل أنت إنسان فاشل؟ أم إنسان ناجح؟
خلق الله العباد وجعل أحوالهم جارية على سنن قدّرها وقضاها .
فمن سنن الله تعالى (وتلك الأيام نداولها بين الناس)
الفشل . . . شبح التميز والإبداع .!
تنهار المؤسسات ...
وتتدمر الشعوب ...
وينهزم الأفراد ....
حين يسقطون في الفشل ..!!
أناس في هذه الحياة ...
يعظمون النجاح والإبداع. . . ويخشون من شبح الفشل !!
يتعثرون . . .
ليهبوا بقوة وهمة عالية جديدة ..
وغيرهم ..
خلق الله العباد وجعل أحوالهم جارية على سنن قدّرها وقضاها .
فمن سنن الله تعالى ( وتلك الأيام نداولها بين الناس )
الفاشل قد ينجح ..
والناجح قد يفشل ..
فالذي يريد النجاح:
يلتزم بتعهداته ؛
دراسة المشاكل التي تواجهه ؛
يحترم غيره من المتفوقين ويقتدي بهم ؛
يعرف متى تكون المواجهة ومتى تقبل الحلول الوسط ؛
يشعر بالمسؤولية حتى خارج نطاق دائرته ؛
قنوع ويسعى نحو مستقبل أفضل بالطموح ؛
يفضل احترام الناس لمواقفه على حبهم لشخصه وإن كان يسعى لتحقيق كليهما ؛
يعترف بأخطائه إن أخطأ ؛
يتمتع بثقة في النفس تجعله متمكنا ؛
يوضح الأمور ويفسرها ؛
يبحث عن سبل أفضل للعمل ؛
دائم البحث والابتكار وحب الاستطلاع.
أما الذي يريد الفشل:
يُطلق الوعود جزافاً ؛
يلف ويدور حول المشكلة ولا يواجهها ؛
يمقت الناجحين ؛
يرضى بالحلول الوسط في الأمور الأساسية ويواجه في الأمور الفرعية التي لا تستحق المواجهة ؛
لا يهتم إلا بمحيط عمله الضيق فقط ؛
يتبجح بأن هناك من هم أسوأ منه حالاً بكثير ؛
يسعى لاكتساب محبة الناس لشخصه أكثر من إعجابهم بمواقفه ومستعد أن يتحمل بعض الازدراء ثمناً لذلك ؛
يتنكر للخطأ قائلاً: هذه ليست غلطتي أنا ولا يتحمل مسؤولية القرار ؛
يعتذر ثم يعيد ارتكاب نفس الخطأ ؛
كسول ومضيع للوقت ؛
يغلف الأمور ويشوشها ؛
يتحفز للكلام بلا هوادة ؛
مقلد، ويتبع الروتين باستمرار ؛
بليد ومثبط للعزائم.
إذن أين أنت من هؤلاء هل أنت إنسان فاشل؟ أم إنسان ناجح؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق