فكر جديد في عالم المراسلات المصرية

"فكر جديد في عالم تربية المراسلات المصرية"

بزغت فكرة التخصص في حمام المراسلات المصرية ..كنتيجة طبيعية للعلوم الادارية الملقاة علي عاتقي من واقع مجال عملي ...ولحبي الشديد لهذا النوع من الحمام بدأت الفكرة تتطور في رأسي وبدأ حلم جديد أسعي الي تحقيقه ...

"المراسلات المصرية ...ليست حمامة ...لكنها علامة"
المراسلات المصرية نوع من الحمام الذي تتميز به مصر عن غيرها من سائر الدول ..لذا وجب العناية به ومحاولة تطوير وتنقية السلالة الي ان تصل الي المستوي القياسي المتعارف عليه من قبل الغواة ذوي الخبرة و ذوي الباع الطويل في تربية هذا النوع القيم من الحمام ...

حمام الاسعد

حمام الاسعد
حمام المراسلات المصري المميز

الأربعاء، 23 يونيو 2010

الطريق الى الرقى - من مقالات المبدع هاني السيد - شبكة الحمام المصري






الغش والامانة

حبيت اناقش معاكوا الموضوع ده لاني بصراحة اللى صادفته من غش فى فترة قصيرة فقط لم اصادفه فى 30 سنة عشتها

هذا الموضوع الخطير الذي اصبح هو وسيلة الكثير من الهواه مش بس الحمام ولكن اى هواية اخري اصبح اساس في تعاملهم مع بعضهم البعض ويستحلونه والذي هو سبيلهم للسقوط الى هاوية اكل الحرام نعوذ بالله منه.

وصور الغش عديدة منها
نجد الكثير يقدم مفهوماً مخالفاً للحقيقة: بأن يعرض أنصاف الحقائق، أو أجزاء من الحقائق، لأن ما يخفيه سيُظهر عكس ما يقول.
أو يقدم أسباباً ثانوية أو تمرَضية بدلاً من الأسباب الأساسية.
أو يذكر بيانات كاذبة لتصديقها إعتماداً على جهل المشتري بحقيقة الموقف.
أو يستخدم وسائل خداعية للفبركة المؤقتة، وما أكثرها.
أو يغالي كثيراً فى الثمن استغلالاً لقله خبرة المشتري.
أو يمحوا عيباً فيها كشيل ريش ملطش ليظهر الحمام على غير حقيقته.

والذي يزيد الطين بله القسم بالله باطلا وبالتضليل والغش والغدر
عن عبد الله بن أبي أوفى - رضي الله عنه- أن رجلا أقام سلعة في السوق فحلف بالله لقد أعطى فيها ما لم يعطَ ليوقع فيها رجلا من المسلمين، فنزل قوله تعالى: ''إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم'' آل عمران/.77
وقال صلى الله عليه وسلم: ''من حلف على يمين وهو فيها فاجر ليقطع بها مال امرئ مسلم لقي الله وهو عليه غضبان'' البخاري•

ونجد ايضاً المبررات الخبيثة
فتجد من يقول إنه اشتراها هكذا، نقول: وإن كنت اشتريته هكذا لا يحل لك أن تبيعها هكذا إلا إذا كنت لا تعلم بها.
ونجد من يقول لعلها تفلح عند غيري او ان غيري قد يكون على علم بعلاجها.
ونجد من يقول انه برأ من ذمتها طالما فحصها المشتري وكلنا على علم انه ليس دائما ان يكون المشتري ذو خبرة.
واقسم بالله حدث امامي ان شخص كاد ان يشتري فرد حمام ولكن قبل ان يدفع الفلوس وجد به عيباً كبيراً فقال للبائع انت معندكش ضمير فثار البائع وقال هو في حد هنا عنده ضمير لو عندي ضمير يبأى مش هبيع ولا اشتري !!!!!!!!! هل وصل بنا الحال الى هذا الحد ان نربط الرزق بالغش ؟؟؟؟

ونسوا ان الله سبحانه وتعالى قال فى كتابة العزيز توعدهم بالويل ويفهم ذلك من قوله تعالى : ( ويل للمطففين – الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون – وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ) المطففين/1

وقال فيه رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم مر على صبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللا فقال :" ما هذا يا صاحب الطعام ؟ "
قال : أصابته السماء يا رسول الله .
قال :"أفلا جعلته فوق الطعام حتى يراه الناس ، من غشنا فليس منا"

وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة " وهذا الحديث يؤكد قوله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من غشنا " إذ ليس من المسلمين من يحرم عليه الله الجنة.

وقال عنه ائمتنا
قال المناوي: "الغش ما يخلط من الرديء بالجيد".
وقال ابن حجر الهيثمي: "الغش المحرم أن يعلم ذو السلعة من نحو بائع أو مشتر فيها شيئاً لو اطلع عليه مريد أخذها ما أخذ بذلك المقابل".
وقال الكفوي: "الغش سواد القلب، وعبوس الوجه، ولذا يطلق الغش على الغل والحقد".

اعلم اخي الهاوي ان :
1- الغش طريق موصل إلى النار
2- دليل على دناءة النفس وخبثها ، فلا يفعله إلا كل دنيء نفس هانت عليه فأوردها مورد الهلاك والعطب .
3- البعد عن الله وعن الناس .
4- أنه طريق لحرمان إجابة الدعاء .
5- أنه طريق لحرمان البركة في المال والعمر .
6- أنه دليل على نقص الإيمان .
7- أنه سبب في تسلط الظلمة والكفار ، قال ابن حجر الهيثيمي : " ولهذه القبائح – أي الغش – التي ارتكبها التجار والمتسببون وأرباب الحرف والبضائع سلط الله عليهم الظلمة فأخذوا أموالهم ، وهتكوا حريمهم ، وبل وسلط عليهم الكفار فأسروهم واستعبدوهم ، وأذاقوهم العذاب والهوان ألواناً .

وإلى كل من مارس الغش في صورة من صورة ذُكرت أو لم تذكر نقول له:
اتق الله يا أخي واستشعر رقابة علام الغيوب، وتذكر عقابه وعذابه (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ) الفجر: 14
واعلم أن الدنيا فانية وأن الحساب واقع وأن العمل الصالح ينفع الذرية، والعمل السيئ يُؤثّر في الذرية،
قال تعالى: (وَلْيَخْشَ الَّذينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً ) النساء: 9

فمن تأمل هذه الآية خاف على ذريته من أعماله السيئة فليتقِ الله وليرتدع
واعلم انه لا حيله فى الرزق وان يبارك لك الله في مالك وطيورك أفضل الف مرة من قلة البركة.
وخلاصة القول كما قال الاخ / محمود حسن " من علم بوجود عيب في شيئا أراد بيعه وأخفاه عن المشتري فمال البيعة حرام"
نهى الشرع أتباعه عن أكل الحرام، سواء كان هذا المأكول أموالاً وحقوقًا للناس، أو طعامًا حرم الله تناوله، وفي ذلك يقول الله عز وجل:
(وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُون) البقرة:188
وورد عن النبي الوعيد الشديد لفاعله ، إذ قد قال : (إنه لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به) رواه الترمذي (558) وصححه الألباني .
وقوله يربوا يعني: ينمو . وقوله : من سحت أي من حرام.

من مقالات الاستاذ - محمود حسن - موقع فينوس للحمام






الإنسان لديه طاقات وكفاءات، ولديه طموح، والله تعالى وهب الإنسان القدرة على الطموح، انه يطمح إلى الرقي ويتمنى، لكن هناك دائما مشاكل في طريق الوصول إلى ما يطمح إليه، وعلى الإنسان أن يشق طريقه، وان يصارع ويواجه تلك المشاكل والعقبات، ويواجه المواقف الصعبة ويستطيع بالتالي تجاوزها والتغلب عليها وتحقيق طموحاته وأمنياته.

خلق الله العباد وجعل أحوالهم جارية على سنن قدّرها وقضاها .
فمن سنن الله تعالى (وتلك الأيام نداولها بين الناس)

الفشل . . . شبح التميز والإبداع .!

تنهار المؤسسات ...
وتتدمر الشعوب ...
وينهزم الأفراد ....
حين يسقطون في الفشل ..!!
أناس في هذه الحياة ...
يعظمون النجاح والإبداع. . . ويخشون من شبح الفشل !!
يتعثرون . . .
ليهبوا بقوة وهمة عالية جديدة ..
وغيرهم ..

خلق الله العباد وجعل أحوالهم جارية على سنن قدّرها وقضاها .
فمن سنن الله تعالى ( وتلك الأيام نداولها بين الناس )
الفاشل قد ينجح ..
والناجح قد يفشل ..



فالذي يريد النجاح:


يلتزم بتعهداته ؛
دراسة المشاكل التي تواجهه ؛
يحترم غيره من المتفوقين ويقتدي بهم ؛
يعرف متى تكون المواجهة ومتى تقبل الحلول الوسط ؛
يشعر بالمسؤولية حتى خارج نطاق دائرته ؛
قنوع ويسعى نحو مستقبل أفضل بالطموح ؛
يفضل احترام الناس لمواقفه على حبهم لشخصه وإن كان يسعى لتحقيق كليهما ؛
يعترف بأخطائه إن أخطأ ؛
يتمتع بثقة في النفس تجعله متمكنا ؛
يوضح الأمور ويفسرها ؛
يبحث عن سبل أفضل للعمل ؛
دائم البحث والابتكار وحب الاستطلاع.



أما الذي يريد الفشل:

يُطلق الوعود جزافاً ؛
يلف ويدور حول المشكلة ولا يواجهها ؛
يمقت الناجحين ؛
يرضى بالحلول الوسط في الأمور الأساسية ويواجه في الأمور الفرعية التي لا تستحق المواجهة ؛
لا يهتم إلا بمحيط عمله الضيق فقط ؛
يتبجح بأن هناك من هم أسوأ منه حالاً بكثير ؛
يسعى لاكتساب محبة الناس لشخصه أكثر من إعجابهم بمواقفه ومستعد أن يتحمل بعض الازدراء ثمناً لذلك ؛
يتنكر للخطأ قائلاً: هذه ليست غلطتي أنا ولا يتحمل مسؤولية القرار ؛
يعتذر ثم يعيد ارتكاب نفس الخطأ ؛
كسول ومضيع للوقت ؛
يغلف الأمور ويشوشها ؛
يتحفز للكلام بلا هوادة ؛
مقلد، ويتبع الروتين باستمرار ؛
بليد ومثبط للعزائم.

إذن أين أنت من هؤلاء هل أنت إنسان فاشل؟ أم إنسان ناجح؟